شارك وقف محبي النبي رسالة أكد فيها أن المعراج هو دعوة لتذكير الناس بقيمة القدس والمسجد الأقصى بمناسبة ليلة الإسراء والمعراج التي ستُحتفل بها غداً، وتمنى الوقف أن تكون هذه الليلة سبباً لانتصار المجاهدين في غزة، وحرية القدس، وتحرير جميع المناطق المظلومة.
شارك وقف محبي النبي رسالة بمناسبة ليلة الإسراء والمعراج، وفي الرسالة، تم التأكيد على أن أراضي فلسطين هي رمز لوحدة المؤمنين وتضامنهم، وأن المعراج هو الليلة التي تلتقي فيها دعوات الأراضي المظلومة.
وقرأ عضو مجلس إدارة وقف محبي النبي "عمر تشيليك"، رسالة ليلة المعراج.
وبدأت الرسالة بآية ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَىٰ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْأَقْصَىٰ ٱلَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُۥ مِنْ ءَايَٰتِنَا ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ﴾.
وواصل تشيليك قائلاً: "المعراج هو علامة القرب من الله والتوحيد. إنه دعوة إلهية تُظهر الطريق إلى التسليم لله والوصول إلى الحضور الإلهي من خلال شخصية نبينا صلى الله عليه وسلم. المعراج هو علامة عظيمة تعمق عبادة المؤمن لربه، وتقوي إيمانه، وتدعو الإنسانية إلى التوحيد.
"صبر غزة، ومقاومة القدس، وكفاح فلسطين، هي رمز لحفظ عزّة الإسلام"
مشيرًا إلى أن الإسراء والمعراج قد منح المؤمنين حقيقة الصلاة والعبودية، قال جليك: "في ليلة المعراج، الصلاة التي وهبت للمؤمنين هي أسمى رابط بين العبد وربه، كل حركة فيها تطهر القلوب، وترتقي بالأرواح، وتقرب الإنسان إلى الله، النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'الصلاة معراج المؤمن'، ليذكرنا بأن الصلاة هي نعمة إلهية ترفع روح المؤمن. الصلاة ليست مجرد عبادة بل هي أسلوب حياة، في مواجهة الصعوبات، هي الملاذ الأول ودواء كل محنة بالصبر، التوجه إلى الله في كل وقت يعزز تسليم العبد له ويجلب تجديدًا روحيًا، هذه النعمة العظيمة التي منحنا إياها في ليلة المعراج هي مفتاح النهوض لنا فرديًا وأمميًا".
ثم تابع تشيليك حديثه قائلاً: "المعراج هو دعوة تذكرنا بقيمة القدس والمسجد الأقصى"، وأضاف في سياق حديثه:
"القدس في معراج نبينا صلى الله عليه وسلم ليست مجرد مدينة، بل هي شرف الأمة. اليوم، المسجد الأقصى وغزة والقدس هي ميادين مقاومة الأمة واستشهادها. صبر غزة، مقاومة القدس، وكفاح فلسطين هي رمز للحفاظ على عزة الإسلام، النضال من أجل تحرير هذه الأماكن المقدسة هو دين شرف الأمة. غزة هي قلب المقاومة، والقدس هي مفتاح النصر. غزة التي تحمل إيمانًا حول النار إلى بستان، هي أرض أولئك الذين دفعوا ثمن النصر. هذه الأرض مليئة بالآمال التي نمت من تحت أنقاض المنازل المدمرة. في كل حجر من تلك الأرض، يتردد دقات قلوب الشبان الذين تحدوا الدبابات بأيدٍ عارية. غزة هي تفسير حي لآية: ﴿كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ (٢٤٩ البقرة)
"ليلة المعراج هي لحظة يجب فيها التضرع من أجل العدالة والحرية"
وتحدث تشيليك قائلاً: "أراضي فلسطين هي علامة على وحدة المؤمنين وتضامنهم. القدس هي إرث صلاح الدين الأيوبي، وهي إشارة إلى بعث الأمة من جديد. اليوم، غزة هي راية ترفع بالإيمان والعزيمة ضد العدو. المعراج يذكر الأمة بروح الشهادة. هذه الأراضي المقدسة التي وطئها الأنبياء هي رمز للمقاومة ضد الظلم ونضال الحق. غزة، التي سقيت بدماء الشهداء، ستفتح إن شاء الله أبواب النصر والحرية".
وفي نهاية رسالته، أشار تشيليك إلى أهمية هذه الليلة قائلاً: "المعراج هو الليلة التي تلتقي فيها دعوات المناطق المظلومة. فلسطين، تركستان الشرقية، اليمن وغيرها من البلدان المظلومة، تعتبر ليلة المعراج لحظة يجب فيها التضرع من أجل العدالة والحرية. هذه الليلة هي فرصة لتمتين إيمان الأمة وقيامها مجدداً بوحدتها وتضامنها. ندعو أن تكون ليلة المعراج سببًا لانتصار المقاومين في غزة، وحرية القدس، ونجاة كافة المناطق المظلومة، وأن تجلب الوحدة للأمة. نبارك لنا جميعًا ليلة المعراج!". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
التقى وزير الخارجية التركية "فيدان" خلال زيارة رسمية إلى العراق بالرئيس رشيد في بغداد.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس "فوزي برهوم"، أن طوفان الأقصى هو المحطة الأصعب على الاحتلال الصهيوني وأن معركة تحرير فلسطين هي المحطة الأسهل بإذن الله.
دعا وقف محبي النبي جميع أهالي ديار بكر للمشاركة في مسيرة "القدس وغزة أمانة الأمة" التي ستُقام غداً.